5 Essential Elements For تأثير التغذية على المزاج
تأتي المكسرات في مقدمة الأطعمة الفعّالة لتحسين الحالة المزاجيّة العامة للإنسان، والوقاية من الإصابة بالإكئتاب وتقلب المزاج وكل الأمراض النفسيّة الأخرى، وذلك لأنّ المكسرات تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الأساسيّة المفيدة للعقل والدماغ والتي لا تسبب السمنة، والتي تساعد كذلك على تحسين جدار الخلايا وخفض نسبة الكوليسترول الضّار، مما يُساهم في تنشيط الدورة الدمويّة وسرعة وصول الغذاء إلى المخ، لهذا فإنّ الخبراء ينصحون بتناول طبق من المكسرات المسلوقة الخالية من الملح يوميًا وبالتحديد الكاجو، الجوز، اللوز، والبندق.
لرفع المزاج وتحسين العواطف، يُنصح بتضمين بعض الأطعمة في النظام الغذائي اليومي. مثال على ذلك هو تناول الأطعمة الغنية بالسيروتونين، مثل الموز والشوفان والشوكولاتة الداكنة، فهذه الأطعمة تحسن إفراز السيروتونين في الجسم الذي يلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج ومقاومة الاكتئاب.
لا يعني الغذاء الصحي عدم التمتع بشريحة لحم من وقت لآخر، بشرط أن يكون اللحم غير معالج أو ممتلئ بالدهون مثل لحوم النقانق.
أكدّت العديد من الدراسات العلميّة بأنّ التدخين هو المسؤول الأساسي عن تدهور الحالة النفسيّة للإنسان، وعن إصابتهِ بتقلباتٍ حادة في المزاج، وذلك لأنّ هذهِ المواد تحتوي على عناصر ضارة للجسم والعقل كعنصر النيكوتين الذي يتغلغل في الجسم ويصل إلى الدماغ عن طريق الدّم، ليؤثر سلبًا على صحتهِ العامة، لهذا ينصح الأطباء بضرورة التوقف عن التدخين بأنواعهِ المختلفة إن كان السجائر أو الشيشة، وعن التواجد كذلك في الأماكن العامة التي يكثر فيها التدخين السلبي.
لذا، استشر أخصائي التغذية للحصول على نصائح حول أفضل الأطعمة التي تعزز المزاج وتحسن العواطف.
وإذا كنت من الأشخاص النشيطين في العمل أو الدراسة الذين يؤجلون وجباتهم وينشغلون بالمهام المختلفة، يجب أن تكون أكثر حذرا، فبحسب الدراسات كلما تركت جسدك بلا غذاء لفترة أطول ستزداد حاجتك ورغبتك بتناول الأطعمة غير المفيدة كالوجبات السريعة.
النظام الغذائي المتوازن ضروري للصحة الجيدة والتغذية. إنه يحميك من العديد من الأمراض المزمنة غير السارية، مثل أمراض القلب، ويعزز الرفاهية العامة.
كما رأيت عزيزي فإنّ الحالة المزاجيّة للإنسان تتأثر سلبًا أم إيجابًا بنوع الأطعمة التي يتناولها خلال حياتهِ اليوميّة، لهذا ننصحك بأن تختار الأطعمة الصحيّة التي تجعل مزاجك إيجابيًا ومفعمًا بالسعادة والراحة.
يمكن أن يؤثر النمط الغذائي الصحي على الصحة النفسية والسلامة النفسية الاجتماعية، من خلال آليات مضادات الالتهابات، ومضادات الأكسدة، وتخلق النسيج العصبي، وآليات تعديل الميكروبيوم، وآلية المناعة، وكذلك من خلال التعديلات اللاجينية. إضافةً إلى أن النظام الغذائي يؤثر على تكوين الدماغ وبنيته ووظيفته، ويؤثر نون أيضاً على الهرمونات الداخلية والببتيدات والناقلات العصبية ومحور الأمعاء الدقيقة والدماغ، والذي يلعب بدوره دوراً رئيساً في تعديل التوتر والالتهابات، وفي الحفاظ على الوظيفة الإدراكية، كما تؤكد اختصاصية التغذية نور حرب.
هل تعتقد أن الغذاء الذي تتناوله يمكن أن يؤثر على صحة دماغك وقدرتك على التركيز والتركيز؟ هل يمكن للتغذية السليمة أن تلعب دوراً في تحسين صحتك النفسية بشكل عام؟ في هذا المقال، سنتناول موضوعًا مثيرًا للاهتمام وهو العلاقة بين التغذية وصحة الدماغ والتركيز.
في حين أن النظام الغذائي ليس الحل الوحيد لمشاكل الصحة العقلية ، إلا أنه عامل حاسم يمكن أن يساهم بشكل كبير في الرفاهية العامة. يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي متوازن كثيف المغذيات مع التركيز على الأطعمة الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضروات والدهون الصحية إلى تحسين الصحة العقلية وتحسين تنظيم الحالة المزاجية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الأطعمة الحارة شعورًا بعدم الارتياح وعسر الهضم، وهذا يؤدي إلى الشعور بالضيق.
تحتوي الشوكولا الداكنة على كميات وفيرة من التيوبروماين وهي عبارة عن مادة كيميائيّة تساعد على منح الإنسان شعورًا بالسعادة والفرح، لهذا على الإنسان أن يتناول قطعة صغيرة من الشوكولا الداكنة كل يوم.
وقد أثبتت الدراسات وجود علاقة بين انخفاض مستويات حمض الفوليك في الدم أثناء الحمل والاكتئاب قبل الولادة.